{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
مشكلتنا مع النعمة أن معظمنا - حتى المستقيمين منا - ينظر إلى الشق الأول من الآية ؛ فيظن أنه إن شكر النعمة تزيد، وإن لم يشكرها تبقى كما هي؛ في حين أن الشق الثاني من الآية يقول :
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ !
كلنا نغفل عن أن النعمة بلاء ( اختبار ) :
إن شكرت : أبقى لك ماأعطاك وزادك،
وإن كفرت: إن عذابه لشديد !
مثال ذلك :
إن شكرت الله على أنه أنعم عليك ب(بيت) يسترك ويؤويك ؛زادت هذه النعمة، وأخذت أجر الشكر، وإن بقيت عينك على النقص فيه؛ تحولت هذه النعمة إلى عذاب عليك !
وقل مثل ذلك في نعمة الأولاد وهدايتهم وعافيتهم:
إن شكرت الله تمتعت بالنعمة وزادت ، وإن انطلق لسانك بالشكوى من النقص -الذي لاترى عيناك غيره - في نعم الله؛ انقلب النعيم إلى عذاب تتعذب بسببه جزاء وفاقا !
وكذلك قل في سائر النعم، وأعلاها:
تعليقات
إرسال تعليق